أضحت ظاهرة الرشوة متفشية بشكل كبير بين عناصر حرس الحدود الماليين الموجودين على الحدود الموريتانية، وذلك على مرأى ومسمع من الجميع، حيث لا يمكن لأي كان أن يمر دون أن يدفع رسما يبلغ ألفى فرنك غرب إفريقي. وقد استفحلت هذه الظاهرة.
خصوصا فى ظل الظروف التى تعيشها مالي حاليا، حيث أصبح على كل من يمر بآخر نقطة من نقاط التفتيش المالية داخلا أو خارجا أن يدفع هذه الرسم، وهو رسم يأخذ من الضحايا تحت الإكراه دون أن يدفع لهم ما يثبت أخذه منهم.