تشهد خدمة الانترنت بالنسبة للمشغل شينقيتل منذ عدة أسابيع ترد غير مسبوق في مناطق انتشارها بولاية لعصابه وبشكل خاص في مدينة كيفه، وتسبب ذلك في الكثير من الخسائر للزبناء الذين يشترون الانترنت بأسعار غالية بأموالهم و لا يجدون ما يناسبها من خدمات ، فضلا عن الإزعاج وضياع الوقت.
وكالة كيفه للأنباء تتلقى على مدار الساعة العديد من الاتصالات من زبناء شينقيتل يعبرون فيها عن استيائهم الشديد مما يجري ونيتهم التحول إلى مشغلين آخرين إذا استمر هذا الوضع.
فهل تشرح الشركة أسباب ما يحدث و تعتذر لزبنائها في ولاية لعصابه انسجاما مع المسؤولية واحتراما للمواطنين ؟ وهل لهؤلاء الحق بمطالبتها بالتعويض؟
أم يتعلق الأمر بحقوق مهدورة للمستهلكين من طرف جميع الجهات والمؤسسات وعلى كافة الأصعدة وليست شنقيتل الاستثناء ؟