تشتعل النيران منذ عصر اليوم في أكبر مكب للقمامة عند المدخل الشرقي لمدينة كيفه وبالذات خلف آخر المنازل بذلك الاتجاه وعلى تماس تقريبا مع مركز الاستطباب، وقد أدى ذلك إلى تصاعد الدخان بشكل كثيف حيث تأثرت كافة أحياء المدينة بما في ذلك الأحياء الأكثر بعدا في الغرب وقد تضرر بشكل خاض المرضى والأطفال وكبار السن الذين أصيبوا بالاختناق.
وكانت مضاعفات ذلك أشد وقعا على نزلاء المستشفى الذين يعيشون في هذه اللحظات أوضاعا حرجة بسبب ذلك الدخان كما لجأ بعض سكان الأحياء الشرقية إلى الفرار خارج المدينة.
وتقوم بلدية كيفه وكذلك السكان برمي القمامة في هذا المكب الملاصق للمدينة في تصرف يبتعد كل البعد عن المسؤولية.
وتشهد مدينة كيفه انتشارا غير مسبوق للقمامة أصبح يطرح مشاكل حقيقية للسكان ويكدر صفو حياتهم ويسيء للمدينة ويضر بالصحة العامة ،في ظل تغاض فاضح للسلطات البلدية التي تجتهد في جمع الضرائب دون أن يعرف السكان فيما تصرف تلك الأموال الهائلة ؟