الجسر أو"صالة"هو الحلم الذي ظل يراود ساكنة الضفة اليسرى لبحيرة كنكوصة2’لفك العزلة والتخفيف من المعاناة. هو الشرك الذي يصطاد ويستمال به الناخب الحاشيوي’هو حلم قديم جديد’يذكيه صبيب الخريف وليل الشتاء. هو حلم يحتاج تفسيره إلى :سيرين القرن الواحد والعشرين
(إبن سيرين"وخاتم سيدنا سليمان لتفكيك طلاسمه سيدي الوزير أحقا أن بقدومكم ستضعون أوتضيعون الحجرالأساس إن لم نقل غرس الخنجر بدل الحجر الذي طالما غرسته حكوماتكم وأسلافها في أجساد الأبرياء’وتلاعبت بالأموال ولعبت على عقول وعواطف الشعوب
نعم إنه اللعب على العواطف بإستغلال نقاط الضعف (المنشئات،الأبار والجسور)لترهيب المواطنين نقاط ساغها مهندسون وأكادميون أكفاء لتكون عقد...تحكم ..وتجويع وتركيع وتشويق...لمسلسلات إختلطت بها المأساة بالملهاة "الميلوأدراما"هوم من أشرف على إخراجها.
لاننسى...ولن ننسى وعودكم الفارغة ونحن على مشارف فبرايرالعظيم شهر الرياح الذي يفرض هيبته ممايتطلب جودة في الزوارق وفوة سواعد المجدفين فتشد المحنة والمعاناة فتبدأرحتة الشتاء ومجابهة قساوة الظروف الطبيعية وتقلبات حالات الطقس وركوب الأمواج.وهكذا دواليك إلى أن ينخفض منسوب المياه في الصيف فتبدا رحلتة البحث غن شربة ماء. فمن ينقذ مياهنا من الضياع؟من ينقذنا من الغرق من العطش؟من ينتشلنا من تحت أجنحة الظلام ؟ من يقرب بين أسفارنا؟من يدعم إستقرارنا إقتصادنا من يفض إكتظاظنا؟من يجنبنا ركوب الخطر؟ومن ومن ومن؟؟؟. إن الإخوان عند الشدائدي.
كمانحمل شركات الإتصال حرماننا من مواكبة الأحداث فهي شركات أقرب إلى النصب والإحتيال منها إلى الربط والإتصال.