نددت منسقية المعارضة الديمقراطية بإقدام النظام على رفع أسعار المحروقات للمرة الثالثة خلال شهر واحد، وأعتبرت ذلك أمرا منهكا للمواطنين، ومن شأنه أن يزيد من حدة الركود الاقتصادي، ومن معاناة الناس،
وهذا نص البيان:
"في خطوة تنم عن عجزه التام وفشله في وضع حد لمعاناة المواطن الموريتاني، أعلن نظام محمد ولد عبد العزيز عن ثالث زيادة في أسعار المحروقات خلال الشهر الجاري، زيادات غير مبررة، الغاية منها إثقال كاهل المواطن الذي ما فتئ يئن تحت وطأة الأحادية و الفقر والظلم والارتفاع الصاروخي للأسعار.
وتأتي هذه الزيادات المتتالية لتفند دعايات النظام المغرضة، ولتؤكد فشله في تحقيق وعوده البراقة، فضلا عن كونها نتاجا طبيعيا لثلاث سنوات من ممارسات الظلم و النهب و الفساد و الاستبداد المطلق، وهي عوامل تستدعي من الجميع العمل بجد على انتشال البلد من مستنقع الانسداد والظلم والفقر عبر التعجيل برحيل نظام ولد عبد العزيز الذي لم يفلِح إلا في حرمان الشعب و زيادة معاناته.
إن منسقية المعارضة الديمقراطية، الحريصة كعادتها على مستقبل البلد و إسعاد مواطنيه باعتبارهم الغاية والوسيلة في أي جهد سياسي أو تنموي يستهدف المجتمع، لحريصة كل الحرص على التأكيد على ما يلي:
1- شجبها وإدانتها للزيادات المتلاحقة والغير مبررة للأسعار
2- تضامنها مع الشعب الموريتاني في محنته المتمثلة في نظام ولد عبد العزيز الاستبدادي.
3- عزمها مواصلة النضال السلمي و البناء بهدف التعجيل برحيل النظام القائم وإقامة ديمقراطية حقيقية في البلد.
لجنة الإعلام
أنوا كشوط 29 أغسطس 2012"
الرأي المستنير