يثير نفاد "المستخرجات" في مركز الوثائق المؤمنة بكيفه سخطا كبيرا لدى المواطنين لتعطل مصالحهم خاصة فيما يتعلق بآلاف التلاميذ الذين يتقدمون للامتحانات الوطنية ،ويستغرب السكان وكذلك المراقبون مسألة نفاذ هذه الأوراق البسيطة، وكيف لا يحوز هذا المركز مخزونا كبيرا منها يغطي عدة سنوات.
ومنذ 4 أشهر لا تتوفر هذا الشكليات أسبوعا حتى تنفذ في الأسبوع الموالي، ولقد أصبحت سلعة نادرة لا تسلم من مضاربات السماسرة.
فمتى يتم التغلب على هذا المشكل وكيف تعجز إدارة تحصد ملايين الأوقية كل يوم من بيع الأوراق عن توفير مثل هذه المستخرجات التافهة؟
أم يتعلق الأمر فقط بالاستخفاف بالمواطنين والتلذذ بمعاناتهم . !!