يتردد على نطاق واسع في مدينة كيفه أن مجموعة من الأشخاص مدنين وعسكريين يقومون ببيع خدمات للمواطنين مستخدمين نفوذهم وطرقهم الخاصة في دخول المركز فينجزون مختلف عمليات القيد والسحب والتصوير للمواطنين الذين يدفعون مبالغ مالية مقابل إنهاء تلك المهمات.
ويشكو عمال المركز من احتلال هؤلاء الأشخاص لمكاتب المركز طول اليوم حتى أصبح الجميع يظنهم من فريق العمل، وهم بذلك يربكون العمل ويشوشون على العمال ويعيقون تنظيم العمل وانسيابيته.
مديرو المركز على تعاقبهم عجزوا عن علاج هذه الظاهرة المشينة وخاصة اتجاه العسكريين الذين يستغلون زي الشرف للولوج إلى أي مكان في المركز.
لقد أصبح المواطنون بحكم صعوبة الحصول على أوراقهم وما يكلفهم ذلك من وقت وتعب مجبرين على اقتصار الطريق من خلال التعامل مع هذه الخلايا عند باب هذا المرفق العمومي .
فهل ينجح المدير الجديد في استئصال هؤلاء السماسرة.