قال رئيس حزب (عادل) والقيادي بمنتدى المعارضة، يحيى ولد الوقف، إن نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، أشرف شخصيا خلال السنوات الماضية على تدمير السياسة والسياسيين في البلد، مضيفا أن السياسي أصبح إما طامعا أو خائفا كما لم تعد هناك أهداف نبيلة للسياسية بالبلد.
وقال ولد الوقف في ندوة نظمها المنتدى مساء اليوم الأربعاء، إن البلد يعيش منذ ربع قرن في ديمقراطية غير مكتملة، فيما خابت آمال الشعب في المراحل الانتقالية وبات بين مطرقة الانزلاق نحو الفوضى وسندان التغول والانفراد بالسلطة، ومن جهة يعيش آمالا بتحول ديمقراطية حقيقي كما شاهدنا في دول الجنوب خصوصا في أفريقيا الغربية".
وأضاف:"هذا الترقب والخوف من الانفجار والرغبة في تحول ديمقراطي، تجسد في مطالب التناوب السلمي على السلطة، يكون هدفه الحفاظ على ديمومة البلد المهدد وبناء منظومة ديمقراطية تضمن العدالة والتنمية".
واعتبر ولد الوقف أن البلد لم يعرف أي انتخابات منتظمة منذ فترة، مضيفا أن ما حصل من انتخابات منذ 2013 كان دائما غير محل إجماع وجزئ، "وهو ما جعل جميع المؤسسات التي نتجت عن هذه الانتخابات فاقدة للمشروعية".