نقلت مصادر مطلعة لـ"السفير"، أنه تم تأجيل الإعلان عن حزب سياسي قريب من السلطة كانت تجري الاستعدادات ـ على قدم وساق ّـ للإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة..
ولم تكشف المصادر عن أسباب تأجيل الإعلان عن الحزب المذكور والذي تقوده شخصيات عسكرية ووزراء سابقين ومنتخبين، غير أنها أوضحت أن التنسيق حوله لا يزال متواصلا.
وكانت المصادر قد تحدثت لـ"السفير" في وقت سابق، عن أن "الحزب الجديد" سيكون بمثابة الخلفية السياسية للنظام بعد أن تم انتقاء مؤسسيه بعناية من قبل المؤسسة العسكرية، كما سيكون له حضور قوي في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي ذات السياق، عزت المصادر سبب مساعي إطلاق الحزب الجديد وتنسيق جهات عليا مع بعض الشخصيات الوازنة بشأنه، إلى امتعاض رئيس الجمهورية من الطريقة التي يدار بها الحزب الحاكم وبعض الأحزاب الأخرى المحسوبة على النظام على غرار الحراك الشبابي والوحدة والتنمية وحزب الكرامة، وهو ما عبًر عنه رئيس الجمهورية ـ بحسب المصادر ـ خلال لقائه الأخير ببعض أعضاء مجلس الشيوخ، بل إن الرئيس ذهب إلى أن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية فقد ألقه وحضوره السياسي منذ مغادرة رئيسه السابق محمد محمود ولد محمد الأمين.