ذكرت مصادر مطلعة ل"المستقبل" أن الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطائع يستعد للعودة إلى موريتانيا، وقد تعاقد مع عدد من المحامين لرفع دعوى ضد الحكومة الموريتانية حول الاتهامات التي وجهت له، وخاصة ما يتعلق منها بتهمة الفساد التي اعتبر ولد الطائع أنها تهمة باطلة، معتبرا أنه ترك السلطة صفر اليدين، ولا يوجد عنده في العاصمة نواكشوط منزل واحد، على عكس رؤساء موريتانيين لم يكن همهم إلا تكديس الثروة واقتناء القصور ومع ذلك لا يتورعون عن اتهامه بالفساد.
وشدد ولد الطائع، حسب المصدر، أنه لن يترك الامر يمر قبل أن تعتذر الحكومة الموريتانية له وإنصاف فترة حكمه.