بعد الاهتمام العالمي غير المسبوق الذي حظيته, طمأن ثوار حمص, المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوان والهيئات الدولية علي صحة القطة التي كانت أصيبت بشظايا قوات النظام السوري.
وقد أطلقوا ا عليها اسم أميسا, وهو الاسم القديم لحمص, وكان العالم تعرف علي حالتها من خلال موقع عدسة شاب حمصي وهي مصابة بطلق ناري بظهرها أدي إلي شللها, أثارت ردود فعل, تطالب بعلاجها. وقال ناشط من مدينة حمص, القطة أميسا بخير, أجرينا لها عملية, وقدمنا لها العلاج, وهي الآن تقضي نقاهتها بهدوء إلا من قصف النظام علي حمص القديمة. كان الناشطون قد تلقوا العديد من الاتصالات من3 جهات حقوقية علي الأقل يعرضون تبني القطة وعلاجها والاهتمام بها, بعد أن استقرت حالتها الصحية,
وتزامن الاهتمام العالمي بـ أميسا مع قصف النظام لمربع سكني كامل في اعزاز بحلب, وقتل30 مواطنا بينهم أطفال ونساء, ولم يحظوا بما حظيت به أميسا, ناهيك عن استشهاد أكثر من150 شخصا يوميا وارتفاع عدد شهداء الثورة السورية إلي24 ألفا بحسب تقارير حقوقية.