احتفلت موريتانيا يوم الجمعة الماضي في المركز الدولي للمؤتمرات باليوم العالمي لمكافحة الرشوة باعتبارها من أكبر مظاهر الفساد.
ويأتي هذا الحدث بعد شهور قليلة من صدور تقرير الشفافية الدولية لسنة 2016 حول الفساد الذي صنف موريتانيا في المرتبة 28 أفريقيا و 112 عالميا من أصل 168 بلدا، وهو ترتيب لا يزال ضعيفا على الرغم من أن البلاد قد تقدمت 7 نقاط مقارنة مع ترتيبها لعام 2013 والذي تبوأت فيه المرتبة 119.
بقاء موريتانيا متأخرة وكونها من أكثر دول العالم التي تعرف ممارسات توصف بالفساد يمثل مؤشرا على عدم كفاءة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة.
ترجمة موقع الصحراء