دفعت وكالة التضامن ب50 سيارة ثلاثية بهدف توزيعها على شباب الفقراء في بلدية كيفه، وقد هب المئات من المعدمين والمعوزين لإعداد الملفات اللازمة، غير أن هؤلاء الفقراء تفاجأوا بتخصيص10 من هذه السيارات لبلدية كيفه.
ومن المفارقة أن هؤلاء الفقراء يأملون تقديم المساعدة من البلدية قبل أن تزاحمهم في أقواتهم وهي التي تتمتع بموارد مالية كبيرة تغنيها عن أن تكون اليد السفلى.
إن هذه المسألة تجعل الفقراء يتخوفون من أن تتقدم البلدية أيضا إلى طلب الاستفادة من التوزيعات المجانية التي تقوم بها المفوضية فتزاحم المعوزين في ذلك.
جميل على بلدية كيفه أن تتعفف عن أقوات الفقراء وأجمل من ذلك أن تمد لهم يد المساعدة.