يجمع كل الموريتانيين على أن مشروع الحالة المدنية من أحسن ما أنجز في الدولة مؤخرا وكثيرا ما يثني عليه رئيس الجمهورية. كما يشهد الكل أن القائمين على إنجازه مجموعة من الشباب تميزت بالجدية والتفاني في العمل والابتعاد عن الشبهات.
مع ذالك فإن جزاء هذه المجموعة لدى أمربيه الذي لا يولي اهتماما للشعب ولا للوطن وانما لجمع المال بشتى الطرق حتى ولو كان ذالك على حساب أطر الوكالة الذين لهم الفضل في انجاز مشروع الحالة المدنية.
لذالك أقدم أمربيه على خطوة تمثلت في تجريد كل واحد من أطر الوكالة من نسبة تتراوح بين 56% و46% من مرتباتهم الشهرية مع العلم ان كل واحد منهم كلف بإدارة مركز آخر بالنيابة ليجرد من حقه في العلاوة.
فلك سيدي القارئ ان تتساءل: أين ما تدفع من جيبك لإقتناء أوراق بلدك؟ وهل من المعقول الا تكون الأولوية فيها للذين يقومون على المشروع؟ وهل يعقل ان الوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة عاجزة عن دفع أجور عمالها؟
— - يتواصل
نقابة عمال الوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة