لا يجد المواطنون في انواكشوط اي تفسير لانقطاعات الكهرباء المتكررة التي تقاربت دوريتها وطالت ساعاتها وعمت كل الاحياء واحدثت خسائر كبيرة في الخدمات والممتلكات... فرئيس البلاد المفدي كان قال في انواذيبو ان لدي موريتانيا فائضا في انتاجها الكهربائي قد تصدره للدول الخارجية !
وطالب بعض المواطنين ساعتها الرئيس بتصدير الفائض إلي الداخل الذي يعاني سكانه الامرين ويعانون من تذبذبات خدمات الكهرباء وغيابها بصورة تامة في بعض المناطق فستون بالمائة من التراب الوطني ومن السكان ما تزال بدون كهرباء.
ولعل الرئيس كان يتحدث عن قوة افتراضية غير دقيقة لمولدات مستعملة تم استيرادها مقارنة مع ارقام استهلاك غير واقعية فبشر عن غير قصد بالمعلومة المغلوطة وهذا ديدنه في الاونة الاخيرة... نحن لا نكذب الرئيس فهو صادق ويعي ما يقول ولكنها الكهرباء اللعينة انحازت للمعارضة وللشعب وبدات تحرق بانقطاعاتها المتكررة السنة المدافعين عن انجازات لم تحصل على ارض الواقع.
الراي المستنير