كثيرون تساءلوا عن السبب فى دعم السلطة الموريتانية وخاصة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للرئيس الأمريكي الجديد " دونالد ترامب " قائلين إن مورتانيا غير معنية إطلاقا بالانتخابات الأمريكية ولا نتائجها لأن مستوي العلاقة علاقة مصالح وليست متداخلة مثل العلاقة مع بعض الدول الأخري الكبيرة
وقد تحدث الإعلام الموريتاني وبعض الدوائر القريبة من السلطة خلال فترة الانتخابات الأمريكية عن مساندة ودعم موريتاني للرئيس الجديد والخوف من فوز المرشحة " اكلينتون "
وهكذا جاء البيان الرئاسي الداعم للرئيس الجديد والمتطلع للعلاقة معه ودعم المصالح والمهنئ ليس باسمه فقط بل باسم الشعب الموريتاني ككل ليكون مستوي سرعته ومستوي لغته يؤكد بعضا من الارتياح الحاصل لدي النظام
وتقول مصادر مطلعة للسراج إن النظام ودوائر مخابراته تؤكد أن علاقة النظام الموريتاني بنظيره الأمريكي وممثله هنا أصبحت علاقة يشوبها الكثير من المد والجذب وبتوترات عديدة
ويقول المصدر إن تحركات السفير الأمريكي ودعمه لبعض الحركات التي تعتبرها الحكومة غير مرخصة وأغلقت مقرات لها مثل حركة إيرا ولا تلمس جنسيتي أمور جعلت النظام غير مرتاح له على الإطلاق
كما أن بعض تحركات السفير الأمريكي ورفضه فى بعض المرات التنسيق مع السلطات فى هذه التحركات كانت مغضبة لجهاز الأمن الموريتاني واعتبرها عدم لباقة دبلوماسية لا لزوم لها
لكن النظام الموريتاني نفسه يعتبر الأمر كله بسبب علاقة غير واضحة المعالم وإن ظهرت فى بعض المرات بين المعارض الشهير للنظام الموريتاني رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة المرشحة الرئاسية هيلاري اكلينتون
ويري النظام أن العلاقة واضحة جدا فى الدبلوماسية الأمريكية حيث اعتبر الأمن الموريتاني بيان السفارة الأمريكية الأخير غير واضح وأنه مثير
ويؤد المصدر أن النظام يؤكد أن العلاقة ظهرت مرات سابقة حين كرّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما كريمة رجل الأعمال الموريتاني المعارض محمد ولد بوعماتو التي تدعي ليلي
ويؤكد المصدر أن مصدر القلق لدي النظام الموريتاني هو معرفته وإدراكه لكنه العلاقة بين رجل الأعمال والإدارة الأمريكية فضلا ومحاولته تقليم أظافر رجل الأعمال بعد ظهور علاقات مهمة بينه والنظام الإسباني والفرنسي فضلا عن المغربي والسنغالي ما جعل النظام يتمنى فوز إدارة جديدة يرتاح على الأقل لفترة معها وربما تكون له علاقات أكثر من خصومه
السراج