تدخل أزمة عطش مدينة كيفه مرحلة جديدة حيث جفت الحنفيات التي كانت محظوظة وتفاقمت الأزمة بشكل لافت وقد كانت الإجراءات المتخذة من طرف شركة المياه من أجل سقاية المستشفى هي السبب حيث أصبح من اللازم قطع المياه عن نصف المدينة تقريبا بهدف وصولها إلى المستشفى الذي يقع في مكان مرتفع وهنا لابد من الانتظار حتى يمتلئ الحوض العملاق.
مسؤول بالشركة بكيفه قال إن ذلك أدى إلى بروز مشكلة جديدة حيث لا يمكن للمياه أن تجري في الأنابيب بشكل ناجع يصل إلى المنازل فهي تخوى بشكل كبير فلا تتعدى المياه العائدة إليها أن تملأها دون فائض يتدفق مع الحنفيات.