أعلن الوزير المالي الأسبق والمنحدر من الطوارق في شمال مالي حمه آغ محمود عن إطلاق حركة سياسية عسكرية تحت اسم مجلس العدالة من أجل أزواد.
الحركة الجديدة هي حركة قبيلة يتألف عماده من قبيلة كل أنصار الطوارقية.
الحركة الجديدة أكدت التزامها باتفاق الجزائر مؤكدة أنها تسعى من أجل تطبيق هذا الاتفاق وخصوصا في منطقتي تمبكتو وتاودني.
وقد برّر بيان إنشاء هذه الحركة هذه الخطوة بإقصاء قبيلة كل أنصار من تطبيق هذا الاتفاق وهي قبيلة تشكل إحدى القبائل العديدة للطوارق. البيان وقعه كل من الوزير المالي الأسبق حمه آغ محمود من منفاه في نواكشوط والعقيد عباس آغ محمد من مدينة كرانغاندو في مالي، هذا الأخير بصفته قائد أركان الحركة.
ولادة هذه الحركة يعكس الانقسامات العميقة داخل مجتمع الطوارق الذي لم يعد قادرا على التوحد. وهذا ما يفسر الاشتباكات الدامية بين الإخوة الطوارق في كيدال بين الموالين للحكومة ومنسقية حركات أزواد المناوئة للحكومة.
الصحراء