قال الشيخ سيد أحمد ولد باب مين رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض إنه مع كل الاحترام الواجب للسياسيين والشخصيات المشاركة في التجمع الذي ينعقد للمرة الألف في مركز المؤتمرات، فإنه لا يمكن وصف ما يا يجري حاليا بحوار سياسي حقيقي في ظل غياب المعارضة الرئيسية بما في ذلك المنتدى وتكتل القوى الديمقراطية.
واستغرب ولد باب مين في مقابلة مع le calame أن يقبل المشاركون في الحوار أن يحدد الرئيس من جانب واحد الجدول الزمني للحوار مما يهدد الطبيعة الحقيقية للحوار.
وأكّد ولد باب مين أن المنتدى والتكتل لم يحصلوا على أي من المطلبين الذين تقدموا بهما خلال المشاورات غير الرسمية وهما حكومة ذات مصداقية قادرة على فرض حياد مؤسسات الدولة وتأسيس آلية لتنفيذ نتائج الحوار.
وفي تعليقه على تعهد الرئيس بعدم الترشح لولاية ثالثة أكّد ولد باب مين أن هذا التعهد غير كاف فلا تزال هناك الكثير من الأشياء التي تثير المخاوف حول هذه الاحتمالية.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا