شغل أنطونيو غوتريس منصب رئيس وزراء البرتغال من عام 1995 حتى عام 2002.
ثم انتقل غوتريس الذي يتحدث البرتغالية والإنجليزية والاسبانية والفرنسية بطلاقة إلى حلبة الدبلوماسية الدولية، حيث أصبح مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عام 2005.
وترأس غوتريس هذه المنظمة من عام 2005 إلى عام 2015، وهي فترة شابتها أخطر ازمات اللاجئين في العالم، بينها أزمات لاجئي سوريا والعراق وأفغانستان.
وقد تضاءل في فترة إدارته للمنظمة عدد العاملين في المكتب الرئيسي في جنيف بينما زاد عدد العاملين قريبا من المناطق الساخنة، مما ساهم في تحسين الأداء.
وتوجه خلال فترة إدارته أكثر من مرة إلى الدول الأكثر ثراء مناشدا إياها بعمل المزيد من أجل مساعدة اللاجئين الذين يفرون من مناطق النزاع.
وكان الرئيس البرتغالي السابق أنيبال كفاكو سيلفا قد قال في وقت سابق إن غوتريس قد ترك إرثا في الوكالة التي كان يديرها مما يعني أنه أصبح اليوم "صوتا محترما يستمع إليه العالم"، وفقا لوكالة أنباء فرانس برس.