ورقة تهدف إلى إنارة الرأي العام المحلي حول الحادثة الأخيرة المتعلقة بسد أنواملين

إن سد أنواملين سد عمومي أنشئ في بداية تأسيس قرية أنواملين والواحة المجاورة له وهو سد عمومي حاول مؤسسوه السيطرة عليه من خلال العمل التقليدي دون جدوى.

وفي العصر الحديث تدخلت الدولة بعد جهد جهيد من سكان القرية من أجل إنجاز هذا السد الكبير فتم تمويله من ميزانية الدولة بمبلغ مالي قدره1/4 مليار وأسندت مهمة التنفيذ لشركة (أسنت) وبعد خمسة اشهر من العمل إنتهت الشركة من العمل فيه وبقي على الحالة التي هو بها الآن دون أن يفي بالغرض المطلوب منه ولم يتم استلامه من طرف الدولة ولا المستفدين منه وقد انتهت أعمال الشركة بالسد سنة:2013.

2- لما أنهت الشركة أعمالها في السد قام سكان القرية بإبلاغ السلطات الإدارية بوضعية السد وفورا قام الوالي بزيارته وأطلع على حالة السد واستمع إلى شروح قدمها ممثل السكان وتعهد بإبلاغ النواقص الموجودة بالسد إلى الجهات المختصة،وبعد فترة من زيارة الوالي للقرية جاءت زيارة وزيرة الزراعة إلى لعصابه ولم يكن سد أنواملين من المشاريع المقرر زيارتها في الولاية فاتصل ممثل السكان بالسيد الوالي من أجل إدراج سد أنواملين ضمن المشاريع المزورة من طرف الوزيرة وفعل ذلك مشكورا حيث زارت الوزيرة السد يوم:14/02/2016 وأطلعت على الحالة التي بها السد واستمعت إلى آراء ممثل السكان المستفدين من هذا السد وتعهدت السيدة الوزيرة ببرمجة السد ضمن السدود المبرمجة للإنجاز سنة :2016 وقبل موسم الأمطار كما تعهدت كذلك بتسييجه بعد انتهاء الأشغال منه.

3- وبعد التحري واستيفاء الأسباب الآنف ذكرها قام سكان القرية بشراء كمية من الخنشات الفارغة قدرها 300 خنشة من أجل القيام بعملية تقليدية بغية الحصول على كمية من ماء الله لشرب المواشي وتلطيف الجو للسكان واستفادة واحة النخيل من ماء هذا السد الضائع منذ 2013 بعد رحيل شركة (اسنت) عنه فإذا بعمدة البلدية يطعن السكان في الخلف ويضلل الإدارة بوشاية كاذبة ويطلب منها إرسال فرقة من الدرك لإيقاف السكان عن عملهم الطبيعي علما بأن العمدة لايعرف للسد إلا ما يعرفه الغير ولكي لاأطيل على القارئ والمتتبع للشؤون المحلية فإننا نشجب وندد بهذا التصرف الغاشم والمخالف للعادات والأخلاق والمصلحة العامة ، كما أنه يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم الإجتماعيين وأخيرا إليكم بعض الصور الموضحة لماكان يقوم به سكان القرية من عمل مجدي وطبيعي في هذا السد.