لوحظ مع بداية خريف هذا العام خلو مناطق واسعة من ولاية لعصابه من نبات " الكصبه " الذي يشكل أهم عشب بالمنطقة ، حيث ييبس ويشكل ما يعرف " بالحشيش" الذي تتغذى عليه المواشي طيلة بقية أشهر السنة.
وقد غلب على الساحات الرعوية نبات " الوركه " فقط الذي لا يصمد طويلا أمام الحيوانات والرياح بالإضافة إلى كون الرعاة يعتبرونه غير مسمن للمواشي.
هذه الوضعية النباتية تنقص على المنمين فرحتهم بموسم هذا العام وتجعلهم قلقون مما يخبئه الصيف القادم ، خاصة وأنهم خارجون لتوهم من قحط ماحق أتى على الكثير من مواشيهم.