عقد حزب اتحاد قوى التقدم صباح يوم السب 01 – 10 – 2016 في قرية لعويجة التابعة لمقاطعة مقطع لحجار تجمعا سياسيا حضره جمع عديد من سكان القرية وحضره عن حزب اتحاد قوى التقدم الامين العام للحزب محمد المصطفى ولد بدر الدين والمستشار السياسي للحزب الدكتور محمدو الناجي ولد احمدو ورئيس اللجنة الوطنية لحملة إنتساب شبيبة الحزب وقد بدأ التجمع بكلمة افتتاحية للسيد أحمد سالم ولد اعبيد ماني العمدة المساعد لبلدية صنكرافة سابقا حيث رحب بالحاضرين وأكد على أهمية هذا التجمع وفي هذه الظرفية بغية إطلاع السكان المحليين على وضعية الحزب وضمانا كذلك للتواصل مابين قيادة الحزب وجماهيره وفيما يخص موضوع التجمع اكد على نقاش وضعية حقوق الإنسان في البلد اكد على أن طريقة تعاطي الدولة مع ملف العبودية جعلها تصل إلى ما وصلت إليه اليوم من تطرف في جانب الحقوقيين وتفاقم المشكلة من جهة الضحايا فعدم تعاطيها الإيجابي مع الطرح المعتدل للحركة الوطنية الديمقراطية جعل حركة الحر تظهر بشكل أكثر راديكالية من MND وعدم التعاطي كذلك مع مطالب حركة الحر جعل إيرا تظهر بشكل أكثر تطرفا من الجميع وهكذا إذا لم تتعاطى الحكومة اليوم بشكل إيجابي مع الحقوقيين فإن القادم قد يكون أكثر راديكالية وتطرفا.
وبعد ذلك تناول الكلام الامين العام للحزب محمد المصطفى ولد بدر الدين الذي قدم عرضا عن واقع حقوق الإنسان في البلد وقضية العبودية خاصة وقد ذكر في بداية عرضه موقف الحزب من الحوار المنظم هذه الأيام في قصر المؤتمرات حيث قال أنه يستغرب تنظيم مثل هذا الحوار فهو سابقة في الحوارات السياسية لأنه يجمع رئيسا وأغلبيته فقط بمختلف ألوانها ولن يكون له بالتالي أي مبرر إلا إذا كان لتدارس أفضل السبل والطرق لاستمرار وتأبيد سيطرة نظامهم وفيما يخص قضية العبودية تحدث الأمين العام عن تاريخ العبودية ومراحل تطورها في العالم أجمع ليصل بعد ذلك إلى موريتانيا وطبيعة تعاطي حكوماتها معها وجاء كذلك على مختلف التنظيمات السياسية والدور الذي لعبته في مجال مكافحة العبودية من حركة الكادحين وحتى إيرا وميثاق لحراطين، وأبرز أهم إخفاقات ونجاحات تلك التنظيمات ليصل في الأخير على مقترحات حزب اتحاد قوى التقدم في ما يخص القضاء على العبودية ومخلفاتها.
وبعد ذلك تناول الكلام الدكتور محمدو الناجي ولد محمد أحمد الذي ركز في مداخلته على مواقف الحزب من مختلف القضايا الراهنة والتي نقشها في الجلسة العادية للمكتب التنفيذي المنعقدة في أنواكشوط 06/09/2016 وهذه القضايا السبعة التي ناقشها المكتب التنفيذي
العدالة الإجتماعية
الفضائح والفساد
التجاذبات حول الهوية
تراجع الحريات
العلاقات مع الجوار
تطورات القضية الصحراوية
الموقف من تنظيم جامعة الدول العربية في أنواكشوط
وبعد ذلك تتالت المداخلات من الحاضرين التي ركزت كلها أهمية هذه الجلسة ومقدار الإستفادة التي تحصلو عليها من ورائها.