نظم ليلة البارحة اجتماع سياسي قبلي دعى إليه سيد محمد ولد محمد الراظي بمنزله في أكليك ول سلم ضم الفاعلين من مختلف المجموعات القبلية ، المنضوية في قطبه السياسي وكان موضوع الاجتماع يتعلق بتدارس الوضع السياسي وآفاقه بالولاية . ومناقشة سبل استمرارية ذلك الحلف السياسي وتقوية عرى تماسكه والعمل على الرفع من مستوى حظوظه في الاستحقاقات القادمة داخل صفوف الاتحاد من أجل الجمهورية.
هذا ونذكر بأنه إبان تنصيب هياكل الحزب المذكور خلال الأشهر الماضية ساد نوع من التفاهم والتقارب بين هذا القطب والجناح السياسي الذي يتزعمه فيدرالي الحزب عثمان ولد المختار ؛ فسر آنذاك أنه بداية تحالف قوي بين الجناحين ، إلا أن الأجواء التي سادت في المرجان الذي نظم مؤخرا لمناقشة نتائج الحوار ، بالإضافة إلى اجتماع البارحة المنعقد من جانب طرف واحد يقود إلى الإعتقاد بان التفاهمات السابقة تبقى هشة وان الصراع السياسي سوف يعرف فصولا ساخنة في ضوء اقتراب الإنتخابات القادمة.