بسم الله الرحمن الرحيم
رد علي مقالات موقع كيفه الإخباري في أيام 19، 20 و 21 سبتمبر 2016
دأب موقع كيفه الإخباري علي التحامل غير المبرر علي بلدية كيفه منذ انتخابات 2013، وتجسد ذلك علي إظهار صور قديمة للأوساخ والنفايات في أطراف المدينة يعود أغلبها إلي 2013 أو بداية 2014 مع مباشرة المجلس البلدي الحلي لمهامه 06.02.2014.
وبما أن دور الصحفي الصادق ذي الضمير المهني مهم وفعال في كشف الحقائق والحث علي جودة أداء أي قطاع حيوي؛ فإن رسالة الصحافة تكتسب موضوعيتها ومشروعيتها من : تحرى المصداقية ـ الدقة في نقل الخبر ـ الموضوعية في الأداء المهني ـ تجنب المواقف الشخصية، وفي غياب هذه العناصر الأخلاقية والمهنية تصبح الصحافة ارتزاقا وابتزازا، ويخفت بريقها شيئا فشيئا ، حتى تصبح منبرا للإرجاف والأقاويل والإخبار المغلوطة.
حملة موقع كيفه هذه علي بلدية كيفه مستمرة منذ انتخابات 2013، إذ يظهر هذا الموقع بطريقة مبرمجة صورا قديمة للأوساخ ، ويتغاضي ـ قصدا ـ عن المجهود اليومي لنقل القمامات من الأسواق و الأرصفة و الأماكن العمومية و كذلك عن حملات التنظيف والآليات المسخرة لها ، ويتعامي الموقع ـ قصدا أيضا ـ عما حققت البلدية من إنجازات للمواطن. ولا يظهر إلا جانبا أسود قاتما (كما هو مدون لدينا) حيث أننا لم نر للموقع ذكرا لحملة النظافة القائمة، والتي شملت جميع أحياء كيفه، بدعم من فاعل خير من أبنائها و هو السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد الذي لازالت آلياته تنظف المدينة منذ 12.08.2016 حتى كتابة هذه الأسطر.
وبدل الإشادة بهذه العملية وذكر الآراء و الردود الإيجابية الطبيعية للمواطنين اعترافا بالجميل لفاعل الخير الذي يقر جميع السكان بتدخلاته الخيرية لتخفيف معاناتهم في عدة مجالات من أبرزها الصحة و الماء الصالح للشرب، فإن موقع وكالة كيفه للأنباء يظهر بشحنة جديدة من عكس الحقائق توصل للأسف هذا التحامل علي البلدية ذروته من خلال المقالات التالية لإنكار ما تقوم به البلدية في نفس الأيام بدعم الآليات المسخرة مجانا من طرف السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
مقالات موقع كيفه الإخباري الجديدة
19.09.2016 عنوان المقال - كيفه: سخط متزايد من تفاقم مشكل الأوساخ بالمدينة
19.09.2016 عنوان المقال - كيفه : غياب حملة نظافة المدينة أغرقتها في الأوساخ والتلوث
20.09.2016 عنوان المقال - هل تحصد بلدية كيفه الجائزة العالمية لحسن معالجة النفايات؟
21.09.2016 عنوان المقال - كيفه: استياء كبير في صفوف العائدين والضيوف من وضع الأوساخ
فإن هذا يبين للأسف أن القائمين علي موقع كيفه الإخباري يتعاملون مع البلدية كما تعامل قوم قعنب ابن أم صاحب معه حين يقول عنهم:
إن يسمعوا سبة طاروا بها فرحــا***/عني، وما سمعوا من صالح دَفَنوا
صـم إذا سمـعوا خيـرا ذكـرت **//وإن ذكـــرت بشــر عنـدهـم أذنـوا
كان بوسعنا ألا نعير كبير اهتمام لهذه الإختلاقات والأكاذيب، فقد مضى عليها حين من الدهر ، ولم تثر اهتمامنا ، لكن "السيل بلغ الزبي"، وأضحى الإفراط في التحامل هذا يستوجب توضيحا ولو قليلا، وتبيانا للفرق بين ما هو قائم علي الأرض في المدينة وواقع ، وبين ما هو مشاع في الموقع الإخباري وافتراضي يجانب الواقع، ذلك ما حتم علينا الرد حتى لا تذهب أعمال أهل الخير سدى دون ذكر وشكر.
بما أن السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد يسخر مشكورا آلياته مجانا حتى استكمال نظافة مدينتنا كيفه، فإننا لندعو من خلال هذا المنبر جميع سكان كيفه والمواقع المهتمة بمصالح المدينة ونظافتها أن يرشدونا إلي أماكن القمامات والأوساخ المتبقية إن وجدت فعلا علي الأرض، لا تلك الموجودة في روع الموقع وخياله.
كيفه بتاريخ : 23.09.2016
عمدة بلدية كيفه.