قامت السيدة الشابة زينب بنت محمدو ولد ولاته المقيمة بالعاصمة السويسرية جنيف على هامش عطلة قضتنها بمدينتها (كيفه)مؤخرا بزيارة مجاملة لمقر وكالة كيفه للأنباء وكانت بنت محمدو واحدة من الفتيات اللامعات في مشوارهن الدراسي حيث كانت من أوائل بنات مدينة كيفه اللواتي حصلن على شهادة الباكالوريا في نهاية الثمانيات من القرن الماضي وواصلن دراستهن الجامعية، ورغم غربتها لظروف عائلية فقد كانت بنت محمدو حاضرة في البلد على المستويين الاجتماعي والانساني ، وظلت من المهتمات بشؤون الوطن ومتابعة لأحداثه ، ودأبت على مراسلة وكالة كيفه حيث تلقينا منها الكثير من النصح والاستشارة والتشجيع والمؤازرة.
السيد زينب بنت محمدو كتبت الفقرة التالية في سجل الزيارة.
"جئت إلى مقر وكالة كيفه للأنباء لأعبر عن شكري وامتناني للدور الذي لعبته خلال مشوارها الإعلامي حيث كانت تتعلق بهموم المحرومين والضعفاء وترفع أصوات المطحونين والمظلومين في أرض وولايتنا الحبيبة والوطن أجمع واستطاعت رغم جسامة التحديات أن تعمل بمهنية عالية وتجرد وأن تكون للجميع.
ولقد اصطفت هذه الوكالة الرائعة مع الجماهير في مسيرتهم القاسية مع الجوع والعطش وجحيم الحياة ومثلت حقا المنبر الذي تسمع منه زفرات المغبونين وأنات المرضى وآلام الجوعاء ولم يثنيها عن ذلك ترغيب ولا ترهيب ،وملأت بحق فراغا كبيرا ظل يفاقم معاناة شعبنا ودفعت بالقضايا المتردية في الولاية والوطن فكشفت زيف "جنات النعيم" التي يرفل فيها الناس. فلها منا كل التقدير وكل الشكر والتبجيل"
زينب بنت محمدو ولد ولاته