العلاقات الدبلوماسية بين البلدان لاتنعقد على المزاج ولا العاطفة وضرورية كقنوات للتواصل ورعاية المصالح الكبرى والمشتركة بين تلك البلدان.
وهنا يجب أن يبتعد فقهاؤنا الأجلاء العظماء عن الخوض في علاقات بلدنا الدبلوماسية وترحيل خلافات مذهبية لا نعيشها -ولله الحمد - والإحتكام لمصلحة البلد وتماسك الأمة.
إن من يريد قطع علاقتنا مع ايران على أساس الإختلاف في المذهب يجدر به أيضا طلب قطع علاقاتنا الدبلوماسية مع الصين فالصين مثلا دولة أشتراكية بها عبدة الأوثان ومعظم مواطنيها لادين لهم أصلا وعلينا قطعها مع فرنسا العلمانية والعراق لأن به ديانات متعددة ولبنان والهند ووووو... حين ننطلق في تطبيق هذا المنطق لن نترك لبلادنا أية علاقة وسنجد بلادنا خالية عدا من سفارة بلادنا في بلادنا. على الجميع من قادة رأي ونخبة وشخصيات دعوية وغيرهم مراعاة مصالح بلدنا العليا وتفهم والإطلاع أكثر على أهمية التقارب والتعاطي الدبلوماسي بين الدول.