تولى إبراهيم ولد مختار مبارك تسيير شؤون شركة اسنيم بوصفه مديرا عاما للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) أكبر شركة مساهمة عامة في موريتانيا.
وقد وصل المهندس ولد مختار امبارك إلى منصب الإدارة العامة للشركة في أبريل 2016، ويتداول أن إقالته جاءت على خلفية فضيحة اكتشفت مؤخرا في إدارة الأسمدة الزراعية والمبيدات، أثناء فترته على رأس وزارة الزراعة.
ووفق المصادر فقد اختفى ما يقرب من 7 طن من الأسمدة والمبيدات الحشرية، بقيمة إجمالية قدرها 4 ملايين دولار امريكى من مخازن الشركة الوطنية للتصدير والاستيراد (SONIMEX) في روصو (200 كلم جنوب نواكشوط). ويجري حاليا إجراء تحقيق حول هذه الفضيحة الجديدة التي تثير سيولا من التعليقات في نواكشوط.
وتشر المعلومات المتوفرة إلى استبدال إبراهيم ولد مختار مبارك بأحمد سالم ولد بشير، الذي كان حتى ذلك الحين وزيرا للبترول والطاقة والمعادن، والتي خلفه عليها عبد الفتاح ولد محمد، أثناء تعديل طفيف على التشكيلة الحكومية.
ترجمة موقع الصحراء