احتضنت قاعة المتحف الوطني في نواكشوط صباح السبت أشغال يوم للتعريف بالتراث الولاتي في المتحف الايثروغرافي "نيوشاتيل" بسويسرا.
وتضمن اليوم المنظم من طرف مركزالبحوث والدراسات الولاتية بالتنسيق مع متحف "نيوشاتيل" السويسري والذي أشرفت عليه الأمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي ، معرضا للصور ومحاضرة وعرض أفلام وثائقية وتسجيلات حول تراث مدينة ولاته التاريخية .
كما شمل اليوم محاضرة قدمها السيد أوليفي شنزالمحافظ المساعد في متحف "نيوشتيل" تناول فيها تاريخ جمع المعلومات الأثرية عن مدينة ولاته وبعثات الباحثين السويسريين إلى هذه المدينة والتي يعود تاريخها إلى أزيد من سبعين سنة.
وبين في عرضه جانبا هاما من القطع الأثرية والصور الفتوغرافية والتسجيلات الموجودة في متحف "نيوشاتيل" التي تترجم ثراء وتنوع التراث الموريتاني بشكل عام والولاتي على وجه الخصوص.
وتضمن اليوم أيضا معرضا للوحات تظهر صورا من التراث النادر في تلك المدينة وتبرز عبقرية الولاتيين إضافة إلى عرض أفلام بالصورة والصوت حول هذه المدينة التاريخية.
وأعرب رئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية السيد حسني ولد الفقيه في كلمة بالمناسبة عن شكره للقائمين على متحف "نيوشاتيل" والباحثين السويسريين على جهودهم التي تكللت بجمع الكثير من تراث مدينة ولاته، مؤكدا استعداد المركز للتعاون مع المتحف لدعم وتعزيز الشراكة بينهما في هذاالجانب.
حضر الندوة المدير العام للمتحف الوطني السيد كان هاديا ممدو، ولفيف من المثقفين والمهتمين بالتراث بشكل عام والآثار والمتاحف بشكل خاص.