عادت الانقطاعات الكهربائية للعاصمة نواكشوط، حيث عرفت مناطق واسعة منه انقطاعات متتالية للكهرباء خلال الأيام الماضية من انقطاعات متكررة ومزمنة سببت الكثير من الخسائر والإزعاج للمواطنين ، حيث تلفت مواد غذائية وفسدت أدوية وتعطلت الحركة التنموية القاعدية بتوقف ورش ومصانع ومجازر ومتاجر أسماك ودواجن وأيضا متاجر خضروات وفواكه.
ويبدو أن شركة الكهرباء لجأت إلى طريقة التقسيط إذ توزع القليل المتيسر من الكهرباء على أحياء العاصمة بحيث تدخل الكهرباء لأحياء وتقطع عن أخرى فقد انقطعت الكهراباء عن أحياء بتيارت يوم أمس واليوم يأتي الدور على أحياء بمقاطعة عرفات والسبب يظل أعطابا فنيةحسب القائمون على الشركة .
يقع في وقت تقول الحكومة الموريتانية بأن أزمة الكهرباء في البلاد تم حلها بشكل كامل، وإن الاستعداد يجري لتصدير الفائض لدول الجوار، خصوصا السنغال ، غير أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء في انواكشوط وحدها يوحي بأن الدولة لم تحقق الاكتفاء الذاتي في مجال خدمة الكهرباء قبل أن تفكر في تصديرها إلى بلدان قد تكون أحسن منا حلا في مجال توفير الكهرباء .