ضمت قائمة الدول التي حذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي "الإماراتية" مواطنيها من السفر إليها 14 بلداً هي : سوريا ـ واليمن وجنوب السودان وأفغانستان والصومال وأوكرانيا وباكستان ونيجيريا والعراق وليبيا، وذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية بها،
وجمهورية سيراليون وليبيريا وجمهورية تنزانيا بسبب المخاطر الصحية وتفشي الأوبئة،
فيما منعت السفارة المواطنين تماما من السفر إلى دولة لبنان نظرا للأوضاع الأمنية القائمة بها.
وأهابت الوزارة بالمواطنين عدم التوجه بداعي الصيد إلى كل من المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الجزائرية وسلطنة عمان، وذلك بسبب مخالفة الصيد لقوانينها ومراسيمها المنظمة لهذه العملية، وإلى مملكة تايلند بسبب تنظيم عملية الصيد بها، وإلى كل من جمهورية السودان وجمهورية موريتانيا وجمهورية العراق وليبيا بسبب الوضع الأمني غير المستقر بها.
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المواطنين الراغبين بالسفر للخارج خلال فترة الصيف، إلى ضرورة مراعاة واتباع نصائح وإرشادات السفر، حفاظاً على سلامتهم الشخصية أثناء وجودهم خارج الدولة، والاطلاع على جدول تحذيرات السفر على الموقع الإلكتروني للوزارة، وصفحة شؤون المواطنين، والتي تشمل جميع المعلومات والخدمات المخصصة التي تتناسب مع احتياجات مواطني الدولة المسافرين للخارج من السياح أو المبتعثين للعلاج، أو الطلبة الدارسين والمقيمين، والتي تسهل إنجاز جميع معاملاتهم القنصلية، وبما يضمن سلامتهم وأمنهم في الخارج، وقضاء إجازاتهم بدون أي مشكلات أو معوقات.
وناشدت الوزارة المواطنين الراغبين في السفر إلى الدول الأوروبية، بما فيها الدول التي تعفي مواطني الدولة من تأشيرة الشنغن، ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند وجودهم أو إقامتهم هناك، نظراً للتطورات والأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض الدول الأوروبية، والتي جاءت كردة فعل على الاضطرابات والأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وما نتج عنها من تداعيات، خاصة أزمة اللاجئين.
ولفتت الوزارة عناية المواطنين إلى ضرورة تجنب حمل مبالغ مالية كبيرة خلال سفرهم، والاستعاضة عنها باستخدام بطاقات الائتمان البنكية، وذلك تجنباً لاحتمالات تعرضهم للسرقة أو حوادث الاعتداء التي قد تعرض أمنهم وسلامتهم الشخصية للخطر، لا قدر الله، كما نبهت إلى أهمية توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال زيارتهم أو وجودهم في الأماكن السياحية المشهورة في بعض الدول الأوروبية، تحسباً لاحتمالات تعرضهم لحوادث الاعتداء بقصد النصب والسرقة، التي تعتبر شائعة الحدوث في مثل هذه الأماكن التي تؤمها أعداد غفيرة من الناس والسياح خلال فترة الصيف، مؤكداً أهمية اختيار أماكن الإقامة والسكن في المناطق المعروفة بالأمن والسلامة.
وشددت على ضرورة الالتزام بقانون حظر البرقع «النقاب»، المطبق في بعض الدول والمدن الأوروبية، التي تحظر ارتداء النقاب «البرقع» في المؤسسات والأماكن العامة، وذلك تجنباً للمساءلة القانونية، أو فرض الغرامات المترتبة على انتهاك هذا القانون، علماً بأن الدول الأوروبية التي تطبق القانون وتحظر ارتداء النقاب، هي فرنسا وبلجيكا وهولندا، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية التي تلتزم بتطبيق الحظر في مدن معينة، مثل مدينة برشلونة الإسبانية، التي حظرت ارتداء أي لباس يغطي الوجه عام 2010، كما فعلت المحاكم الدنماركية، وولاية هيسيه الألمانية، وعدد من المدن الإيطالية، واحترام القوانين العامة للبلد المضيف، وذلك حرصاً على تمثيل دولة الإمارات بصورة مشرفة في الخارج.
ودعت المواطنين إلى ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية لدى وصولهم إلى مطار البلد المقصود، والإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية المهمة، إن طلبت، مثل مدة الإقامة ومقر الإقامة وتذكرة السفر وتاريخ العودة والمبلغ المالي المحمول نقداً خلال وجودهم في البلد المضيف.
جريدة الخليج الاماراتية