قالت مصادر خاصة إن لجنة التحقيق التي شكلت لكشف الغموض الذي يلف وفاة الشاب زيني ولد الخليفة لم تتوصل لنتائج أكثر أهمية من النتائج التي توصل إليها التحقيق الأول. وأكدت المصادر أن الكثير من الأمور الغامضة لم يتم العثور لها عن تفسير نهائي.
وأضافت المصادر "لم تستطع اللجنة الحصول على معلومات تختلف عن الخلاصات التي توصل لها التحقيق سابقا". وقال المصدر إن الجميع بات يحبس أنفاسه في إنتظار التقرير الطبي الذي يعده طبيب فرنسي متخصص قدم إلى موريتانيا من أجل هذه المهمة.
وكان الطبيب الفرنسي قد زار مقبرة البعلاتية وقام بنقل رفات الشاب زيني إلى مستشفى حمد بمدينة بتلميت حيث أجرى تشريحا دقيقا للجثة.
وتحولت قضية الشاب زيني ولد الخليفة إلى قضية رأي عام وطني بسبب الغموض الكبير الذي اكتنف وفاته.
موقع لكوارب