أدت أمطار مصحوبة برياح عاتية إلى سقوط وتضرر مئات المساكن خاصة في الأعر شة والأكواخ والمباني المغطات بالصفيح(السنك).
وفي قرية بوكادوم تجولت كاميرا وكالة كيفه للأنباء حيث تهدم أزيد من 100 مسكن في مختلف أحياء هذا التجمع الحضري الكبير الذي بات منكوبا وأضحت عشرات الأسر به دون مأوى، وفسدت محتويات مساكنه من أثاث ومؤونة. ويعتبر الفقراء هم الأكثر تعرضا للأضرار نتيحه هشاشة منازلهم.
الوجيه أحمدو ولد حمد يوجه نداء عاجلا إلى السلطات الموريتانية وإلى المنظمات والمشاريع المتدخلة وكذلك لرجال الأعمال والأطر والمنتخبين من أجل هبة سريعة لمساعدة سكان قرية بوكادوم بتقديم الأغذية و بكافة الوسائل والمستلزمات الضرورية لاستعادة المواطنين لمآوي يسكنون فيها.
وعبر ولد حمد عن صدمته بما حدث مشددا على ضرورة التدخل العاجل لتدارك الناس والتخفيف من معاناتهم وهم الذين تطحنهم أصلا ظروف معيشية صعبة.
السيد يسلم ولد محمود القاطن بحي أهل سيدي خيري قال إن أسرا فقدت مساكنها وأصبحت في العراء طالبا من الدولة تقديم المساعدة العاجلة. وبدورها تناشد هذه السيدة من قرية بوكادوم: السلطات بتعويض الفقراء عن الخسائر التي حلت بهم وتمنت أن لا تتكرر أساليب الماضي فلا تعنتي الدولة بالمنكوبين.
مواطنون من القرى الشرقية أيضا أصدروا نداءات استغاثة للحكومة حيث تهدم العشرات من المساكن في بلوار واقورط وبوكعاره.
خلال 4 سنوات ماضية من حدوث نفس هذه الخسائر لا تقوم السلطات بأكثر من إرسال أفراد من الدرك لإحصاء المنازل المتهدمة ويظل المتضررون في انتظار مساعدات من الدولة قبل أن يقطنوا ويلتمسوا الحل بمبادراتهم الخاصة.