شهد حي شعبي قرب مستشفى العيون بمقاطعة لكصر مواجهات هي الأعنف؛ بين قوة من الشرطة وسكان الحي الرافضين لترحيلهم.
وكانت السلطات تنوي ترحيل سكان الحي الشعبي ضمن عزم السلطات القضاء على الأحياء العشوائية في العاصمة غير أن السكان رفضوا القرار ودخلوا في مواجهة عنيفة مع قوة من الشرطة تم تعزيزها فيما بعد بأخرى من الدرك الوطني.
وتكبدت الشرطة خسائر مادية فادحة خلال المواجهة؛ حيث انقلب باص على الأقل من باصات الشرطة وكسر زجاج آخرين.
ولم تخل سيارات حكومية تابعة للسلطات المحلية من خسائر مماثلة حيث تعرضت سيارة الحاكم للتكسير من قبل المواطنين الغاضبين.
وكان حاكم المقاطعة وعدد من السلطات المحلية والبلدية بالولاية قد وصلوا عين المكان للإشراف على عملية ترحيل السكان قبل أن تحدث المواجهة.
وكان الحي قد شهد خلال الأشهر الماضية خلافاً قانونياً قوياً بين السكان وأحد رجال الأعمال، وحكمت المحكمة لصالح رجل الأعمال وأكدت ملكيته للأرض ولكن السكان رفضوا مغادرتها.