صور التقطتها وكالة كيفه للأنباء من قلب مدينة كيفه حيث القمامة تحتل بعض الشوارع شمال السوق.
الخميس 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 07:30
صور التقطتها وكالة كيفه للأنباء من قلب مدينة كيفه حيث القمامة تحتل بعض الشوارع شمال السوق.
في الحقيقة يأسفني تعامل البلدية مع المواطنين و التي يمكننا اليوم ان نسميها ببلدية الضرائب تفرض ما تحتاجه من نقود متذرعة بكون دفع الضريبة واجبة قانونيا تفرض الضرائب لا تحرك ساكنا و الامر من ذلك تقاضي السلطات المحلية عن البلدية ألا تعتبر الادارة سلطة وصية علي البلديات الا تعتبر السلطة مسؤولة عن الدفاع عن المواطنين و عن حقوقهم
للاسف الشديد البلديه لاتقوم بعملها وهذه كارثة كبيرة جدا
كفاكم عتابا للبلدية فالبلدية لو إفترضنا أنها قامت رغم ضعف إمكانياتها الذي يخفى على أحد بتجنيد ما يمكنها من عمال ووسائل للنظافة أتعتقدونها قادرة على الحفاظ على نظافة مدينه أظنها هي الأكبر بعد أنواكشوط خصوصا أن نصف سكان هذه المدينة يتعمون تشويه منظرها بأبقارهم وأعنامهم وحميرهم وإبلهم التي لاتتنفك تلقي فضلاتها حيث تشاء حان الوقت لتدركوا أن النظافة مسلكيات ومسؤولية مشتركة نصيب المواطن منها نصيب الأسد كما يجب أن تدركوا حقيقة وهي أن البلدية مهما وفرت من وسائل لن تكون قادرة بمفردها على توفير الحد الأدنى من النظافة عليكم أولا تغيير ما بأنفسكم من عقليات وإتكال على البلدية حينها فقط ستشاهدون كم سيتغير مظهر مدينتكم. يوجد العديد من المدن التي لا تقوم بلدياتها ولو بالتحسيس ومع ذلك شوارعها نظيفة ومظهرها لائق هذا لأن سكانها يدركون أهمية النظافة وضرورة كف الأذى فلا تراهم يتخلصون من أوساخهم أمام مناول جيرانهم بل يوفرون كل ما أوتوا من جهد لإبعادها عن المدينة
مع الاسف لا نستطيع إلا أن نقول أنه القلب الميت ..و من مات قلبه فقد مات وتلك هي حالة كيفه ....