قال عمال من مشروع فينكر في اتصال لهم قبل قليل بوكالة كيفه للأنباء إن رواتبهم توقفت من شهر فبراير 2016 أي منذ 5 أشهر ليتركون وعائلاتهم يواجهون مصيرهم ، وطالب هؤلاء رئيس الجمهورية والحكومة الموريتانية بالتدخل لحل مشكلتهم التي يتضرر منها عشرات الأطفال والنساء الذين افتقد معيلوهم ما سيدون به رمقهم.
وشدد المتحدثون بأن لا ذنب اقترفوه وان تعطيل رواتبهم هو ظلم بواح.
ويذكر أن مشروع فينكر ممول من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية والدولة الموريتانية التي تساهم في دفع رواتب كافة العمال. وقد دخل المشروع مؤخرا في أزمة مالية بعد اختلاس محاسبته لأكثر من 700 مليون أوقية.