مع تفاقم أزمة العطش التي تضرب ثاني أكبر مدينة في البلاد (كيفه) لا تبدي السلطات العمومية أي تحرك للتخفيف من وطأة ذلك المشكل على السكان وتبقى متمسكة بالحل الجذري المتعلق " مشروع اظهر " وبالتالي على السكان التعايش مع الجحيم في انتظار مشروع لا يزال بعيد المنال ، ومع حديث مراقبين وحتى أطر شركة المياه عن إمكانية إيجاد حلول مؤقتة كثيرة من بينها آبار" نكط " الجاهزة فإن السلطات لا تصغي لشيء من ذلك ولا تهتم بمعاناة الآلاف من المواطنين وليست على استعداد للاستجابة لتلك الإجراءات.
هناك أيضا خيار لدى الوالي لمساعدة عطاش المدينة فبإمكانه أن يحصل على أربعة سيارات صهريج بالإضافة إلى الصهريج الموجود لدى شركة المياه واحد من عند المدرسة العسكرية وثلاثة تقدمهم كل من ENER و ATTM وMTC فيلزم هذه الصهاريج وبشكل تناوبي على توزيع المياه في الأحياء المتضررة من العطش و سوف يكون لذلك أثر إيجابي جدا. على هذا الوالي أن يخرج ويطلع بنفسه على حجم المشكل ويبادر بهذا الحل الذي لا يكلف هذه الجهات أي ثمن، عليه أن يتحمل المسؤولية ويكشف عن شيء من الرجولة.