كشف مصدر عليم مساع كانت تقوم بها شركات أجنبية حصلت على رخص للتنقيب عن المعادن والذهب لجمع ما أمكن من الذهب الموجود بكثرة على السطح، وتكثف أنشطتها في هذا الإطار لتفادي الوصول إلى مرحلة الاستغلال.
وأضاف المصدر أن هذا الاستنزاف للذهب السطحي قيم به في مناطق تيرس، وأن بعض الشركات طلبت تمديد فترة التنقيب وحين رفضه من السلطات فضلت المغادرة بعد تهريب ما أمكنها من الذهب.
وقد كانت عمليات التنقيب هذه هي أساس ما تم تداوله قبل أشهر من وجود كميات من الذهب السطحي، حيث تم تداول هذه الشائعات على نطاق واسع، وأصبح الموضوع هو الشغل الشاغل للناس، واستقطب آلاف المنقبين قبل أن يعود بعضهم وقد حصل على كميات متفاوتة من الذهب، بينما كانت الرحلة أقرب إلى الخسارة فيما يتعلق بآخرين قام بعضهم باستثمار أموال له أملا في اغتنام فرصة الثراء السريع.
الصحراء