هي أسرة معدمة بشكل مطلق، لا معيل لها،تتألف من خمس نسوة وطفل.
تقطن في منزل متواضع إلى أبعد الحدود في الحي الموجود شرق دار الوزيرة السابقة بنت ولاته بمدينة كيفه.
ولصبرها وقناعتها فقد رفضت تسميتها أو تصوير حالتها البائسة رغم أنها ستكون ممتنة لكل من يساعدها وينقذها من محاصرة الجوع ومرض السل.
تتابع ثلاث أخوات شقيقات من هذه الأسرة تلقي العلاج من مرض السل الذي ظهر بها مع بداية هذا الصيف. وقد نصحهن الطبيب الذي يجهل حالتهن في المنزل بضرورة تناول أكلات غنية بشكل دائم ومنتظم وأن ذلك هو ما يساعد على الشفاء سريعا.
هذه الأسرة لا يوجد لها أي مصدر للعيش ولا أي معيل ويقول جيرانها أنه تمر ليال دون أن تمس النار مرجلها وفي بعض الأحيان تلجأ الأسرة إلى طلب كوب من "صوص" الجيران لجعله على قليل من الكسكس إن وجد.
أصر ابن الأسرة الطفل على الصوم هذا العام فلم يجد في يومه الأول غير خبزة يابسة أصابه بعد تناول جزء منها قيء شديد، بعدها أقنعته الأخوات بالعدول عن الصوم.
قدمت هذه الأسرة منذ سنوات قليلة من الريف الشمالي بعد وفاة والدها "المنشغل في مواشي الغير".
هذه الأسرة يحاصرها الجوع بأبشع صوره ويكاد مرض السل يقضي على ثلاث بنات منها لا يجدن ما يسد الرمق في طريقه إلى إصابة البقية.
يمكن لأي ممثل للسلطة أو أي خير أو مهتم أو مسلم يريد تقديم المساعدة في هذا الشهر الكريم زيارة هذه الأسرة التي تعيش وضعا فطيعا للتأكد مما يكتب، وذلك على الهاتف:33616708