تعيش بحيرة كنكوصه أواخر أيامها متجهة نحو النضوب الكامل بعد أن بدا النقص من أطرافها كبيرا ومثيرا مما أدى إلى انحسار مياهها ويستذكر المواطنون خصوصا من شباب الستينات التصرف الوطني الذي قام به الإداري إدوم ولد صمباره حين كان حاكما بالمقاطعة في تلك الفترة التي عاشت البلاد فيها على وقع جفاف حاد أدى إلى نضوب البحيرة بشكل كامل فما كان من الرجل إلا أن حول المحنة إلى منحة وقام بتعميق المجرى – وفق معاصرين له – وتوجيه مصبات لعصابه مما زاد منسوب المياه في البحيرة و جعلها تصمد عشرين سنة بعد ذلك. فمن يعي الدرس ويتحمل المسؤولية و يعتبر..!!؟
كنكوصه اليوم