أخيرا قامت وزارة الزراعة الموريتانية بإرسال جرافة واحدة إلى ولاية لعصابه للقيام ببناء وترميم السدود الزراعية الرملية وعلى الرغم من أن هذه الوسيلة تأتي في وقت متأخر لا يمكنها من إنجاز عشر المهمة فإن المزارعين يخشون أن يهيمن عليها الوجهاء وسدنة الحزب والنافدين كما كان يحدث خلال السنوات الماضية.
صحيح أن المندوبية الجهوية للزراعة بالولاية اقترحت لائحة من السدود الاستحقاقية المملوكة لمزارعين حقيقيين لكن "المكالمات الهاتفية" من الرؤساء" قد تغلب العملية برمتها.لتنضم هذه السنة إلى سنوات أخرى من الفساد وتحكم الزبونية والوساطة .