تراجع سكان مدينة باركيول عن تنظيم مظاهرة ضد العطش كانوا يعتزمون تنظيمها أمام مكتب المقاطعة وفضلوا إرسال مناديب عن كل حي لإبلاغ حاكم المقاطعة غضبهم واستيائهم من عدم التقيد بالوعد الذي أعطته السلطات بفتح الحنفيات الخمسة عشر في المدينة بحول الأول من شهرمايو 2016 .
ونقل هؤلاء المناديب أوجه معاناة السكان مع العطش في هذا الظرف القاسي الذي يتميز بشدة الحر إلى الحاكم مؤكدين إصرارهم على "الشرائب".
حاكم المقاطعة ذكر أن تأخر فتح الحنفيات يعود إلى مشكل فني يحتاج لمجيء فريق فني لمعالجة الوضع سوف يقدم في وقت قريب.
وكانت الشركة المكلفة بمشروع المياه قد مدت أنابيبها من فم لكليته حتى مدينة باركيول ثم أنشأت 15 حنفية عمومية وعدت السكان بفتحها في فاتح مايو الجاري في انتظار إنجاز شبكة المدينة وهو الموعد الذي حان دون جدوى فتفجر غضب السكان.
ويتحدث البعض عن وجود فضيحة لم تتكشف بعد خيوطها تتعلق بطريقة وضع الأنابيب حيث ظهر أنها ثبتت بطريقة فاسدة وهو ما قد يعيد تركيبها من جديد مع ما يأخذ ذلك من وقت وجهد ومال.