يتوقف الماء تدريجيا عن الأحياء القليلة بمدينة كيفه التي كانت حنفياتها تعطي قليلا منه.وتتلقى وكالة كيفه للأنباء اتصالات على مدار ساعات اليوم تخبر عن انقطاع الماء عن هذا الحي أو ذاك.
ويأتي ذلك مع دخول موسم الحر وتضاعف الحاجة للماء،ثم قفز سعر برميل الماء إلى 1000أوقية
ويعتبر صيف هذا العام الأشد عطشا على الإطلاق نظرا لغياب أي إجراءات تقوم بها السلطات وفي أفق سقاية المستشفى الجديد التي ستكون حتما على حساب الأحياء المجاورة.
وتتصاعد الأصوات المطالبة بربط الآبار التي حفرت مؤخرا في بلدة "نكط" بشبكة مياه المدينة وهو الأمر الذي لا يلقى اهتماما من طرف المصالح المختصة لأنه يكلف الدولة قليل من المال لا تستحق ساكنة كيفه أن يصرف لسقايتها.