أفادت تسريبات صادرة عن جهات موثوقة في الموالاة أن رئيس الجمعية الوطنية، امتعض كثيرا من ترخيص ولد ابيليل لحزب المنشقين عن الوئام، وأنه أًُبلغ عبر قنوات وزير الداخلية أن ذلك تم بناء على تعليمات رئاسية.
جاء ذلك في وقت يزداد فيه امتعاض مسعود من فشل مبادرته التي جاملت بعض أوساط المعارضة، بإعطاء وعد بدراستها، ولم تتلق أية إشارة إيجابية لا من عزيز ولا من أغلبيته... كذلك يأخذ مسعود حسب نفس الأوساط على عزيز تباطؤه، بشأن إنفاذ نتائج الحوار، وانفتاحه على بعض الفعاليات الأخرى، التي تروج لحوار آخر.
ولا تستبعد المصادر أن تكون القطيعة السياسية بين رئيس الدولة ورئيس البرلمان، قد بلغت مستوى اللاعودة... وتوقعت أن ينتقل مسعود شيئا فشئيا إلى المعارضة، ولكنه سيعبر عن معارضته من خارج إطار منسقية المعارضة لبعض الوقت.