تعرف مدينة كيفه وكافة مناطق ولاية لعصابه منذ أسبوع موجة حر شديدة تزامنا مع بداية شهر الصوم .
وقد بلغت درجة الحرارة هذا اليوم 44 درجة ، مما أدى إلى ضعف شديد في التيار الكهربائي لم تعد معه أجهزة التبريد قادرة على العمل ، كما انعكس ارتفاع الحر على مياه الشبكة فتوقف الضخ عن مئات الحنفيات.
هذا الوضع المناخي غير الملائم جعل مصطافي انواكشوط من أهل كيفه يبدؤون في حزم حقائبهم لقضاء الصيف هناك. وينتظر الصائمون رمضانا صعبا هذا العام سوف يصادف بداية يونيو الذي يمثل ذروة الحر.