تستقبل فئات عريضة من الموريتانيين شهر أبريل 2016 وهي تنتظر أخبارا ولو كاذبة عن خفض أسعار المواد الغذائية واسعار المحروقات التي لم تعرف إلا التصاعد منذ 6 سنوات.
وينتظر الموظفون خبرا ولو كاذبا عن زيادة مرتقبة للأجور باتت بالنسبة لهم مبررة بمجرد اعلان الرئيس والحكومة أنها لا تعاني أزمة اقتصادية وأن الوضعية الاقتصادية جيدة.
ويتطلع العاطلون "الباطلون" طبعا اوليك الذين يتواجدون خارج نسبة البطالة الوهمية التي اعلنهتها الحكومة أية كذبة متعلقة بوظائف شاغرة تناسبهم بدل الكذبة المتعلقة بمعدلات البطالة في موريتانيا.
وتنتظر بعض مكونات المشهد السياسي كذبات من قبيل إلغاء نتائج الانتخابات البلدية والتشريعية الأخيرة، وأخرى من قبيل عدم ترشح محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة.
وينتظر "البشمركه" و"الجنجويد" و"قوم الوطن" و"حراس البوابات" و"المهرجون" و"المرجفون" كذبة بمضاعفة عائدات صندوق دعم الاعلام الخاص 10 مرات كي يصبح قابلا للقسمة على كل مكونات المشهد الاعلامي الذي يتشكل باستمرار وبجنوح اخطبوطي لا يعرف مداه.
وهنالك فئات لا يهمها ابريل وكذباته لأنها تكذب في كل الشهور وفي كل الايام وفي كل الساعات.. هي فئات تمتهن الكذب وهو رأس مالها.. ومن هؤلاء من يكذب ممارسا احلام اليقظة ومنهم من يكذب لكي يقول بأنه موجود وأكثرهم لا يميز بين الكذب والصدق.
ما ننصح به إخواننا الموريتانيين المنافقين الكذابين الأفاكين هو التوبة قبل فوات الأوان والرجوع إلي الله وإلي الحق والنية الصادقة في أن لا يعودوا إلي الكذب فإن استمروا في كذبهم فسيكتبون عند الله من الكذابين وعلى من في قلبه ذرة إيمان منهم أن يبادر إلي التوبة قبل أن يغرغر فلا ضامن لوصول إبريل القادم ولاحتى لإنهاء ابريل الحالي.
كذبة ابريل نقلا عن صفحة المدون عبد الله محمدو على فيسبوك