أصيبت أجهزة الفرقة المكلفة بعملية الإحصاء الإداري بمقاطعة كيفه بالتعطل التام منذ خمسة أيام ، بسبب أعطاب فنية لم تستطع الفرقة التغلب عليها ، ولا زال القائمون على هذه العملية ينتظرون قدوم أحد المهندسين من انواكشوط للقيام بمهة الإصلاح ،
وتتحدث مصادر من داخل الحالة المدنية هنا ، عن صعوبات تواجه المكتب الوطني لسجل السكان في إقناع أي من المهندسين في التوجه إلى كيفه نظرا للإستقالة الجماعية لعدد كبير من موظفي القطاع في الآونة الأخيرة.
وتتسم عملية الإحصاء بولاية لعصابه عموما بالبطء الشديد ؛ بسبب احتواء المقاطعة على مكتب واحد فقط ، وكذلك لعزوف الكثيرين عن التوجه إلى هذه المكاتب ، نظرا لتعقيد الإجراءات ، خاصة فيما يتعلق بجلب المقعدين والعجزة وكبار السن إلى هذه المكاتب وهو الأمر الذي يثير انتقادات وسخط الكثير من االناس وهو ما عبر عنه أحد المواطنين بقوله : أفضل البقاء بدون أوراق مدنية على أن أحمل والدي "الطريح الفراش" إلى هذه المكاتب.!