تشهد مسألة تسيير الشبكات الصغيرة التابعة للمكتب الوطني لتسير مياه الريف في بلدية اقوط فوضى كبيرة جعلت المواطنين في حيرة مما يجري؛ فهم لا يعرفون بالتحديد من يتولى تسيير هذه الشبكات ،وليسوا على دراية بالأسعار التي تتعامل بها وهم يجهلون أيضا من يتولى صيانة المعدات مما تسبب في الكثير من المشاكل ؛ و جعل هذه الشبكات الهامة التي تسقي عشرات الآلاف تعيش وضعا من الإهمال ولم تعد تلبي حاجيات المواطنين من الماء وتحول بعضها إلى ملكيات خاصة وأوكارا للزبونية.
مواطنون كثيرون يتصلون بشكل يومي بوكالة كيفه للأنباء للتعبير عن سخطهم على الطريقة التي تطبع تسيير هذه الشبكات ويرفعون مطالب عاجلة إل تصحيح مسارها وإنقاذها من الوضع السيئ والغامض الذي تتخبط فيه وتحويلها إلى خدمات عمومية فعلية، وكان آخر ذلك الشجار الذي وقع ليلة البارحة بين مواطنين في قرية أهل أبريك.
ويشار إلى أن قرى بلدية اقورط تعيش أزمات عطش لا تهدأ في اسبوع حتى تعود في الأسبوع الموالي.