أنى أتجهت الى جانب من حياة أهل باركيول خصوصا وأفطوط عموما إلا ويعانون معانات تنعكس على المنطقة عموما. وكأن إنجازات التى قام بها السيد رئيس محمد عبد العزيز في مأمورياته أنعكست سلبا على حياة المواطنين. فطرق لم تسد من رمق عيش الساكنة في باركيول وخاصة طبقة الفقيرة.
الأسعار مزالت مرتفعة ورقابة عليها منعدمة. قد يكون تغير شيئ في المجال صحي لكن أسعار الدواء مرتفعة. المواطن الضعيف يقف في طوابير أمام ( أٌبَاتِيگ عزيز ) ليعاني من طول الوقوف ثم يضع كيل من الأرز في كيس أبلاستيك فحينها يطبق عليه القانون ويكون للإدارة وجود. في الوقت الذي لا تقدر الإدارة على كبار التجار في المدينة وهم المستوردين للبلاستيك.
الإدارة المحلية بعيدة كل البعد عن مشاكل المواطنين وإذا أتجه ليشكوا لها أصبح فى محل تهم وأصبح هو الجاني لأنه يقوم بتحريض ويساعد أهل الفساد والمعارضة والجناة ضد النظام. فأبواب مكتب ومنزل الحاكم مغلقة أمام أهل المدينة.
ومن معاناة أهل باركيول حينما يذهبون إلى القاضي أورئيس المحكمة أومايمثل العدالة من إجل أوراق مدنية لأسرهم أوعقد قران فحينها سيظن أنه يعيش في دولة أجنبية ولايحق له أي شي سوى الإنتظار. فالقاضي لا يأتي فشهر إلا مرة واحدة ، وقتها يكون منشغل بالإتصالات من نافذين ومقربين منه.
حتى أن صراع الأقوياء في أنواكشوط تأثرت بيه ساكنة باركيول فمن المعروف والمسلم به أن من له علاقة بالوزير الأول سابق ولد محمد لغظف إما تم فصله أوإبعاده من الإدارات الحكومية.
إن قوة أي مواطن في ريف يستمدها من قوة سياسيين يمثلونه. فسياسيين باركيول إما فاسدين أوعاجزين فلاحياة فيهم إلا أيام الحملات والإنتخابات. كما أن بعضهم تشغله أصوات المكيفات في أنواكشوط عن أصوات أهل باركيول. فالعمد الفاسدين يحاولون تفكيك النسيج الإجتماعي ومعاقبة كل يحاول صدهم عن لعبتهم القذرة أوالكلام عن مزانيات أنقرضت ولم يشم المواطن الضعيف أي رائحة ، تقاسموها مع محاسب يوجد الأن في سجن فأزويرات.
أما نواب فلا حياة والمواطن الضعيف أصبح لا يثق فيهم. فالأمر لايعنيهم كما قال أحدهم : على أهل باركيول أن يبحثوا عن من يمثلهم. فقد شوهد أحدهم في تلفاز مع وزير يدشن خزان للمياه فى إحدى البلديات وعندما سأل عن سبب وجود النائب فإذا بشركة المقاولة يمتلكها فهذا هو سبب وجوده في المقاطعة. فنواب باركيول لا يمثلون سوى مصالحهم الخاصة. معروف عن مقاطعة باركيول أن أغلبيتها تساند ولد عبد العزيز. لكن الحزب الحاكم لاوجوده له سوى في ثلاثة بلديات من أصل ثمانية فمن يمثلون الحزب يتناحرون على أتفه الأشياة وخطتبهم هو النيل من بعضهم بعضا وتقزيم كل شيئ يتعلق بالمصالحهم الحزبي.
فضعف وتناحر من يمثلون المواطن جعله حلقة ضعف أمام الإدارة التى تضايقه في حياته اليومية فالأسرة ضعيفة التى لاتملك مسكن، إذا أرادت أن تبني لها شيئ فستجد من المضايقات والعراقيل لا تقدر على مواجهته.
أما المعارضة التى ينبغي أن يكون لها وجود في غياب من يمثلون الطرف الأخر و بفعل وجودى قياداتها على الأرض وإحتكاكها ومعرفتها بالمواطن كما تقوم في مهرجاناتها. فهي تنظر وكأنها مستفيدة من الوضع الحالى ومزرى لحياة أهل باركيول. وشغلها شاغل هو إظهار فساد نظام ولد عبد العزيز الموجود في أنواكشوط ومكامن ضعف فيه. في الوقت الذي لا يريد المواطن الضيف في باركيول سوى أن يعيش.
وفي الأخير نرجوا من الله العلي العظيم أن يغير من حالنا هذا إلى أحسن.
حمى الله باركيول
بقلم : محمد المصطفى ولد يحي ولد بابه رقم الهاتف 36229493