في ساحة ضيقة بدار الشباب نظم الحزب الحاكم مدعوما بوزير المياه وبكافة السلط العسكرية والأمنية والمدنية مهرجانا دعي له سكان مدينة كيفه وتميز هذا المهرجان بحضور قوي للأطر ورؤساء القبائل الذين حضروا حتى من مقاطعة كنكوصه التي مثلت بوفد هام على رأسه كاب ولد أعليوه.
هدا المهرجان أسند أيضا بكافة رؤساء المصالح الحهوية وأعوان الإدارة والمنتخبين وحتى عمال الشركات العاملة بكيفه فقد حملوا في سيارات إلى مكان المهرجان. ومع ذلك قدر الحضور لهذا المهرجان فيما بين 2500 إلى3000.
والصور التالية تظهر حجم هدا المهرجان:
أما مهرجان المعارضة فقد نظم في ساحة التحدي كما يسميها سكان مدينة كيفه وهي الساحة الواسعة لدى المنصة الرسمية وكان مهرجانا شعبيا بامتياز حضره البسطاء من المواطنين والشباب وظهرت فيه جميع ألوان وأطياف المدينة وقد لوحظ أن الأحياء الهامشية قد توحهت إليه بشكل كبير . المتتبعون يرون أنه أحد أكبر المهرجانات التي عرفتها هذه الساحة في العقد الأخير وقدر حضوره فيما بين 6000 و7000 .
هذا وقد كان حزب اتحاد قوى التقدم هو من تولى عملية تنسيق وتنظيم المهرجان حيث أسندت له تلك المهمة نظرا لما يحظى به هناك من وزن وثقة عند الرأي العام.
وهذه صور هذا المهرجان: